الجسدُ المُعنَّف لِسواد لَونِه إذ ينتفضُ بقبضته أو يجثو على ركبتِه
مع
السجال المُثار في بعض الأوساط اليمينية الفرنسية اليوم، انتقاداً لقرار لاعبي
المُنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة بوغبا ومبابي وكانتي وكيمبيمبي وفاران وبنزيما
وغريزمان الجثو على ركابهم رفضاً للعنصرية قبل المباراة مع ألمانيا (التي سيفعل لاعبوها الأمر نفسه)،
وبعد الشتائم
وصفير الاستهجان الذي أطلقه الجمهور الروسي ضد لاعبي المنتخب البلجيكي إذ جثوا على
ركابهم قبل مباراة روسيا وبلجيكا منذ أيام ورفعوا قبضاتهم تضامناً مع ضحايا
العنصرية ونبذاً لها (مدرّجات الدوري الروسي توصف بـ"جحيم اللاعبين
السود" والألتراس الروس بأكثرهم قوميون على أقصى اليمين يعتنقون نظريات
الصفاء العرقي والتفوّق الأبيض)، ولحسن الحظ انتصر البلجيك 3 - 0، وسجّل النجم
(الأسود البشرة) لوكاكو هدفين في شباك الروس،
وقبل مباراة
البرتغال مع هنغاريا التي أعلن رئيس وزرائها (اليميني المتطرّف) فكتور أوربان رفضه لكل جثوٍ على
الركاب في بودابست،
هنا استعادة (على الرابط إدناه) لنصّ نُشر قبل عامٍ في "موقع درج" عن مواجهة الرياضيين عبر التاريخ الحديث للعنصرية في المسابقات الدولية:
الجسدُ المُعنَّف لِسواد لَونِه إذ ينتفضُ بقبضته أو يجثو على ركبتِه
Commentaires
Enregistrer un commentaire